نصف القمر – مشاعل بنت مهدي

​”نصف قمر” ليست رواية عن اضطراب طبي، بل عن امرأة قررت أن تنتظر لتعتمها دون أن تطفئ نورها.
هي رحلة لا تروي بل تعاش بين نوبات تضح بالضحك والبكاء، وجدران صامتة تحبس صراخا بلا صوت.
هذه الرواية ليست عن المرض وحده، بل عن المحيط الذي خاف من اسمه. وعن الحبيب الذي ظن أن الحب يتطلب ثباتاً لا عاصفة فيه، ثم عاد ليتعلم أن الاحتضان لا يحتاج فهما كاملا، بل نية صادقة للبقاء.
إنها “ليلى”، المرأة التي عاشت في منتصف القمر، تأرجحت بين النور والظل، لكنها في النهاية… لم تنطفئ.
هنا، لن تجدوا ضحية تبحث عن خلاص، بل إنسانة تنحت من كل تقلب لحظة وعي. ومن كل نوبة جسراً نحو من يشبهها أو ربما نحو من لم يفهمها بعد.
هذه الرواية كتبت لكل من شعر يوماً أنه شخصان في جسد واحد، لكل من انتظر من يمسك بيده لا ليرشده، بل ليقول له:
أنا هنا… لا تخف.

دار قرطاس

دار نشر