عاش مينا في هذه الأجواء الصاخبة منذ أن أبصرت عيناه النور، والميناء مكانه الدائم، لا مأوى له سواه. فهو ابن الميناء، ووجد مرميًا في إحدى المراكب. لا أحد يعلم من يكون، بينما كان وحيدًا تتلقفه الأيادي الرحيمة، وبدأ يعتمد على نفسه. سُمي مينا نسبةً إلى الميناء حيث وجده الصيادون. تكبد مينا من هذا الميناء الكثير لدرجة أنه لم يُطلق اسمه ولا المكان الذي يعيش فيه، فسلطة التاجر عبد الرزاق تحوم حوله.
دار قرطاس
دار نشر
Reviews
There are no reviews yet.