ورد الحجاز
أغلقت الباب ، وأسندت رأسها على جدار الدهليز، وبكت بحرقة ..
ما الذي أصابها؟! .. أيعقل أنها تعشق حامداً؟ مستحيل! ..
هي فقط تعطف عليه كما تعطف الأم على ولدها ..
ولكن ما تكون هذه الغيرة التي تحرق قلبها الآن ؟
ولماذا قبل موعد قدومه تجلس ساعة أمام المرآة ؟
تخط عينها بالكحل، تشذب حاجبيها من شعرات بيض نبتت في خريف العمر ..
تكسر قطعة ديرم وتصبغ شفتيها الداكنتين بلون قرمزي ،
تطيب ثوبها بالعود والبخور، وحلي الذهب التي كانت تخرجها من صندوقها
في الأعياد والمناسبات ..
عادت تتزين بها كل صباح !..
وحتى البرقع الذي يستر وجهها منذ الصغر، خلغته وقالت عادة قديمة تشعرها بالاختناق !..
ورد الحجاز
أغلقت الباب ، وأسندت رأسها على جدار الدهليز، وبكت بحرقة ..
ما الذي أصابها؟! .. أيعقل أنها تعشق حامداً؟ مستحيل! ..
هي فقط تعطف عليه كما تعطف الأم على ولدها ..
ولكن ما تكون هذه الغيرة التي تحرق قلبها الآن ؟
ولماذا قبل موعد قدومه تجلس ساعة أمام المرآة ؟
تخط عينها بالكحل، تشذب حاجبيها من شعرات بيض نبتت في خريف العمر ..
تكسر قطعة ديرم وتصبغ شفتيها الداكنتين بلون قرمزي ،
تطيب ثوبها بالعود والبخور، وحلي الذهب التي كانت تخرجها من صندوقها
في الأعياد والمناسبات ..
عادت تتزين بها كل صباح !..
وحتى البرقع الذي يستر وجهها منذ الصغر، خلغته وقالت عادة قديمة تشعرها بالاختناق !..
ورد الحجاز
أغلقت الباب ، وأسندت رأسها على جدار الدهليز، وبكت بحرقة ..
ما الذي أصابها؟! .. أيعقل أنها تعشق حامداً؟ مستحيل! ..
هي فقط تعطف عليه كما تعطف الأم على ولدها ..
ولكن ما تكون هذه الغيرة التي تحرق قلبها الآن ؟
ولماذا قبل موعد قدومه تجلس ساعة أمام المرآة ؟
تخط عينها بالكحل، تشذب حاجبيها من شعرات بيض نبتت في خريف العمر ..
تكسر قطعة ديرم وتصبغ شفتيها الداكنتين بلون قرمزي ،
تطيب ثوبها بالعود والبخور، وحلي الذهب التي كانت تخرجها من صندوقها
في الأعياد والمناسبات ..
عادت تتزين بها كل صباح !..
وحتى البرقع الذي يستر وجهها منذ الصغر، خلغته وقالت عادة قديمة تشعرها بالاختناق !..