يفحص المؤلف، بطريقة سردية مثيرة، حياة هتلر مع الكتب منذ الكتاب الأول الذي اشتراه في يوم اثنين كئيب من أواخر نوفمبر من العام 1915 بالقرب من الجبهة في شمال فرنسا من مكتبة فورنس عن التاريخ المعماري لمدينة برلين وحتى أصبحت ثلاثة آلاف كتاب مخبأة في صناديق البيرة في منجم في بافاريا – بقيت سليمة بعد انتهاء الحرب. قارئا هوامشها وإهداءاتها وتعليقاته عليها مبينا لنا أن العلاقة بين الرجل وكتبه تتطور بينما هو ينتقل من خنادق الحرب العالمية الأولى إلى مستشارية الرايخ في الثلاثينيات إلى القبو حيث أمضى أيامه الأخيرة، يقدم ريباك بأمانة القصة التي ينسجها حول كتب هتلر الخاصة مقدما وجهات نظر جديدة، فعلى الرغم من الأدبيات الهائلة التي كتبت عن هتلر، لكن هذا الكتاب يقلب جميع التوقعات، فالخطر الذي كان عليه هتلر يتربص في الخلفية، هناك في الكتب التي كان يقرأها. لذا يعد هذا الكتاب واحدا من أهم الكتب عن أفكار هتلر وكاشفا لأسرار حياته.
مكتبة هتلر الشخصية لـِ تيموثي ريباك
5.000 د.ك
1 متوفر في المخزون
12
People watching this product now!