مجتمعاتنا ومنحدر الفضاء السيبراني
لن تترك أطفالك إلى الغابة وتتركهم هناك لوحدهم … هذا ما تفعله حين تسمح لهم بدخول الفضاء السيبراني دون مراقبة وحماية.
نقف الآن على أبواب ثورة صناعية ثالثة … الثورة الرقمية … ندخل حيزا جديدًا يحتاج فيه الأطفال إلى أقصى درجات العناية والاهتمام الحماية براءتهم يمر الأطفال والشباب بمرحلة يكونون فيها أكثر تعرضا لسلبيات الإنترنت … من الطبيعي أن يكونوا فضوليين ، ويريدون الاستكشاف ، وهم كبار بما يكفي للتعامل بكفاءة مع التكنولوجيا وأحيانًا يكونون أكثر ذكاءً من يمكننا أن نتخيل. إنهم ليسوا ناضجين بما يكفي لفهم مخاطر التواجد على الهواء والأهم من ذلك أنهم لا يفهمون نتائج التعامل مع تلك البيئة.
يشمل الفضاء الإلكتروني الاتصال ببعض الأشخاص الخطرين وغالبا ما يتم رصدهم الإنترنت كملعب للكبار هو بمثابة ملعب للأطفال مجال غير مناسب لبراءتهم آراء الناس وردود أفعالهم ومشاعرهم وقيمهم عندما يكونون على الهواء وكيف يستغل المجرمون تلك التغييرات.
إذا كنت شخصًا يستخدم أجهزة الكمبيوتر، فربما تعرف بعض الأشياء عن انتحال الهوية والتجسس والقرصنة … ننصحك بجعل كلمة مرورك آمنة قدر الإمكان حتى لا تتعرض للابتزاز وتصبح ضحية للابتزاز … من المؤسف حقا أنك تجلس في غرفتك وتخبر العالم بأسره ( على FACEBOOK أو TWITTER أو SNAPCHAT أو أي برامج وتطبيقات أخرى تحبها ) .. يتناول الكتاب مضايقة الأطفال على الهواء وأخلاقيات الإنترنت والفضاء الإلكتروني.
تأليف: عبير فاضل الصباح
