ولد وبفمه ملعقة من الذهب…
أعطته الدنيا ما يحسده عليه البشر..
مالاً.. ونسباً.. وعزةً؛ لينعم بنعيمها ورخائها…
وتبخل عليه بالحب؛ ليشقى وراءه إلى أن يلقاه…
وتكتمل معادلة حياته مالاً.. ونسباً.. وعِزَّةً.. وحُبَّاً.
لكنه نسي أن الدنيا مثلما تعطي تأخذ مقابلاً لعطائها..
وكم هو عظيم أخذها…؟
لتسلبه حبه.. الذي سلب عزته..
ويبقى ماله.. دون أي قيمة..
ونسبه.. دون أي شرف…!
العنود