رهاب الغابات
انتابتها تلك الحالة الغريبة التي تنتاب كل من يفتتن بمنظر ما،
فيظل يرمقه بولهٍ إلى أن يُشعره مع مرور الوقت ببعض التوجس،
ومن ثم، يتحول الوله إلى خوف تدريجي غير مبرر، يدفع المرء للرغبة بالفرار!..
كذا تفكرت هناء بخوفٍ عميق، وقد ابتدأت معهما أعراض (Hylophobia)،
أو رهاب الغابات المخيفة، وقد يسبب التنزه عبرها -ولو في أجواء خلابة-
القلق والتوتر، كما قد يعاني المصاب بذلك الرهاب من الخوف الشديد
عندما يفكر ببساطة في الأشجار !.
لكن الجزء الأكبر من خوفهما امتد وتوسع وهي تطالع شقيقتها الصغرى (غيداء)؛
وبالأخص تلك اللفافة البيضاء التي استخدمتها ككفن للقط النافق..
تنفست ببطء وعمق، محاولة السيطرة على مشاعرها، ثم أشارت للغابة، هكذا،
ودونما نقطة محددة، وبوجل همست:
“سندفنه أسفل أعتق شجرة نجدها في الغابة!”.
رهاب الغابات
انتابتها تلك الحالة الغريبة التي تنتاب كل من يفتتن بمنظر ما،
فيظل يرمقه بولهٍ إلى أن يُشعره مع مرور الوقت ببعض التوجس،
ومن ثم، يتحول الوله إلى خوف تدريجي غير مبرر، يدفع المرء للرغبة بالفرار!..
كذا تفكرت هناء بخوفٍ عميق، وقد ابتدأت معهما أعراض (Hylophobia)،
أو رهاب الغابات المخيفة، وقد يسبب التنزه عبرها -ولو في أجواء خلابة-
القلق والتوتر، كما قد يعاني المصاب بذلك الرهاب من الخوف الشديد
عندما يفكر ببساطة في الأشجار !.
لكن الجزء الأكبر من خوفهما امتد وتوسع وهي تطالع شقيقتها الصغرى (غيداء)؛
وبالأخص تلك اللفافة البيضاء التي استخدمتها ككفن للقط النافق..
تنفست ببطء وعمق، محاولة السيطرة على مشاعرها، ثم أشارت للغابة، هكذا،
ودونما نقطة محددة، وبوجل همست:
“سندفنه أسفل أعتق شجرة نجدها في الغابة!”.
أو رهاب الغابات المخيفة، وقد يسبب التنزه عبرها -ولو في أجواء خلابة-
القلق والتوتر، كما قد يعاني المصاب بذلك الرهاب من الخوف الشديد
عندما يفكر ببساطة في الأشجار !.
لكن الجزء الأكبر من خوفهما امتد وتوسع وهي تطالع شقيقتها الصغرى (غيداء)؛
وبالأخص تلك اللفافة البيضاء التي استخدمتها ككفن للقط النافق..
تنفست ببطء وعمق، محاولة السيطرة على مشاعرها، ثم أشارت للغابة، هكذا،
ودونما نقطة محددة، وبوجل همست:
“سندفنه أسفل أعتق شجرة نجدها في الغابة!”.