تبلّد الحديث والتهاون أعميا حضورَ شخصها فتحججت بالهروب وكأنها لم تكن لها حياة، كانت تبكي بصوت الغبار ولم يكن يسمعها سوى الكلام، فمن لا يعطِبُ الثار لها، ولها مهاتياتُ التاهِ..
خيانة النفس تشبه أن لا حُضور وأن لا قديرَ لها ..
والحيره بالهوائيات المكررة كانت أعذار
والكذبة كانت حجة العمياء.
حنان القحطاني