مستر بونز، الكلب البطل لكتاب بول أوستر المذهل هذا، هو الصاحب الأقرب وكاتم أسرار ويلي جي. كريسماس، متشرد ألمعي ومضطرب من بروكلين. وحيث تتداعى صحة ويلي ببطء، ينطلق صحبة مستر بونز قاصداً بالتيمور بحثاً عن معلمته للغة الإنجليزية في المدرسة الثانوية، وعن بيت جديد يأوي مستر بونز، الذي لن يستطيع العيش دون ويلي، ولا تقبل شخص آخر غيره. سيستمر السيد بونز بالهروب إلى أن يقتنع بإمكانية اللحاق بويلي إلى تمبكتو، المكان الذي يمكن فيه للكلاب والبشر التعايش بسلام، و”حيث تتحدث الكلاب كأنداد للبشر”. مستر بونز “الكلب” سيكون راويتنا خلال هذه الرحلة، ومن خلال مشاهداته وتأملاته سوف يغزل بول أوستر حكايةً من بين الحكايات الأثرى والأشد فتنةً في السرد الأمريكي الحديث. – الناشر “قطعة بديعة عن الذاكرة…الذكريات الكئيبة، والرقيقة مع ذلك لرجل ورفيقه الكلب تتكشف في صورة قصة مأسوية – كوميدية لدون كيشوتي معاصر من بروكلين.”
روكي ماونتن نيوز