تاريخ التعذيب
بيرنهارت ج.هروود
هل يتطوَّر الإنسان، حقَّاً، نحو مستوى حضاري أسمى؟ أم أننا اليوم متوحشون مثلما كنا في فجر التاريخ؟
هذا الكتاب ميثاق للضراوة وسجل للفظائع الوحشية التي اقُترفت، حتى باسم الدين والعدالة.
إن الوقائع مرعبة، ولكن ما من وصف، مهما بلغت دقته وحيويته، يستطيع أن يصف الحقيقة التي لم تُقلْ.
هذا الكتاب يهدف إلى أن يَصدم، فالبشر في حاجة إلى أن يُصدموا من خلال إدراكهم لقدرتهم على الضراوة.