بأسلوبه الغامض، يروي بطل الحكاية قصة رحلته إلى “مرثات”، أرضي الخلود، مدعيا بحثه عن شاب ليساعده على استخراج كنزه، يتوقف البطل عند أهـم أحـداث رحلته، والتي تركت أثرا مميزا في زوايا نفسه، مستعرضا أبرز المصاعب التي واجهته، وكيف أنه قابلها بجسارة ورباطة جأش.
غبار الغموض الذي يلف أحداث القصة لا ينقشع حتى الفصول الأخيرة
من الرواية، ويبقى الستار مسدلا على بعض الأسرار المتروكة بين السطور.
وربما تمتد حدود الرواية لتلامس فضاء الخيال في أكثر من مناسبة.