كل شيء يبدأ يوم إقالة “خيسوس”، من منصب رفيع بشركة حكومية، حيث يقرر أن يعيد تشكيل حياته متكئا على خياله كحجر زاوية. يكتشف حينها أنه عاش حياة مزيفة، بشخصية ليست شخصيته، فيبدأ بالتخلي عن كل ما هو مزيف ليصل إلى حقيقته. ومن خلال شارب مستعار ستتم عملية التحول واﻻنتقال إلى الطرف اﻵخر، الطرف النقيض، أو الطرف الحقيقي في داخله. وأثناء هذا التحول ستنصهر المشاهد العبثية مع السوريالية والواقعية لتشكل لوحة تتداخل ألوانها بشدة ولكنها شديدة التنسيق أيضا، لوحة تحمل الكثير من التأويﻻت. تأويﻻتنا نحن، بكل ما فينا من تعقيدات وشوارع مظلمة.إنها لعبة مثيرة من اللقاءات وقطع العﻻقات، من الحب والعزلة، من الحياة والموت. “أحمق وميت” باﻹضافة لكونها رواية هي قراءة شديدة العمق في النفس اﻹنسانية، وهي نقد اجتماعي ﻹنسان اليوم، عبر لغة ﻻمعة وحادة مثل نصل سكين، وعبر عالم سردي فريد ومتفرد، عالم ميّاسي يحدث فيه أن يجمع شتات أفكار العالم ويربط بعضها ببعض، لنصل، في نهاية المطاف، إلى زاوية رؤية نادرا ما تخطر لنا.
“رواية مؤرّقة وحديثة بشكل لافت”. – رودريجيث فيشر، جريدة الباييس
“ميّاس المبهر، الرواية المبهرة”. – جريدة إنفيمينيننو
تأليف خوان خوسيه مياس (تأليف) أحمد عبد اللطيف (ترجمة)